اشعار لمظفر النواب و عبدالرزاق عبدالواحد

وتريات ليلية

مظفر النواب

 

الحركة الأولى

 

في تلك الساعة من شهوات الليل

وعصافير الشوك الذهبية

تستجلي أمجاد ملوك العرب القدماء

وشجيرات البر تفيح بدفء مراهقة بدوية

يكتظ حليب اللوز

ويقطر من نهديها في الليل

وأنا تحت النهدين ، إناء

في تلك الساعة حيث تكون الأشياء

بكاءً مطلق ،

كنت على الناقة مغموراً بنجوم الليل الأبدية

أستقبل روح الصحراء

يا هذا البدوي الضالع بالهجرات

تزوَّد قبل الربع الخالي

بقطرة ماء

 

 

كيف أندسَّ بهذا القفص المقفل في رائحة الليل!؟

كيف أندسَّ كزهرة لوزٍ

بكتاب أغانٍ صوفية!؟

كيف أندسَّ هناك،

على الغفلة مني

هذا العذب الوحشي الملتهب اللفتات

هروباً ومخاوف

يكتبُ في ََّّ

يمسح عينيه بقلبي

في فلتة حزن ليلية

يا حامل مشكاة الغيب!

          بظلمة عينيك!

ترنَّم من لغة الأحزان،

          فروحي عربية

 

يا طير البرِّ

أخذت حمائم روحي في الليل ،

الى منبع هذا الكون ،

وكان الخلق بفيض ،

وكنتَ عليّ حزين

وغسلت فضاءك في روح أتعبها الطين

تعب الطين ،

سيرحل هذا الطين قريباً ،

تعب الطين

عاشر أصناف الشارع في الليل

فهم في الليل سلاطينْ

نام بكل امرأة

خبأ فيها من حر النخل بساتينْ

يا طير البرقِ! أريد امرأةً دفء

          فأنا دفء

جسداً كفء فأنا كفء

تعرق مثل مفاتيح الجنة بين يديَّ وآثامي

وأرى فيك بقايا العمر وأوهامي

يا طير البرق القادم من جنات النخل بأحلامي!

يا حامل وحي الغسق الغامض في الشرق

                             على ظلمة أيامي

أحمل لبلادي

حين ينام الناس سلامي

للخط الكوفيّ يتم صلاة الصبح

بافريز جوامعها

لشوارعها

          للصبر

          لعليٍّ يتوضأ بالسيف قبيل الفجر

          أنبيك عليّاً

          مازلنا نتوضأ بالذل

          ونمسح بالخرقة حد السيف

          ما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف

          ما زالت عورة عمرو العاص معاصرةً

          وتقبح وجه التاريخ

          ما زال كتاب الله يعلَّقُ بالرمح العربية

          ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء ،

          يؤلب باسم اللات

          العصبيات القبلية

          ما زالت شورى التجار ، ترى عثمان خليفتها

          وتراك زعيم السوقية

          لو جئت اليوم ،

          لحاربك الداعون إليك

          وسموك شيوعية

 

 

 

. . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . .

أتشهّى كل القطط الوسخة في الغربة

لكل نساء الغربة أسماكٌ

تحمل رائحة الثلج

وأتعبني جسدي

يا أيَّ امرأة في الليل!

تداس كسلة تمر بالأقدام

                             تعالي!

فلكل امرأة جسدي

وتدٌ عربي للثورة ، يا أنثى جسدي

كل الصديقين وكل زناة التاريخ العربي

هنا أرثٌ في جسدي

أضحك ممن يغريني بالسرج

وهل يسرج في الصبح حصان وحشيٌّ

ورث الجبهة من معركة “اليرموك”

وعيناه “الحيرة”

والأنهار تحارب في جسدي !؟

قد أعشق ألف امرأة في ذات اللحظة،

لكني أعشق وجه امرأة واحدة

في تلك اللحظة

امرأة تحمل خبزاً ودموعاً من بلدي.

. . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . .

 

 

الحركة الثانية

 

. . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . .

وجيء بكرسيّ حُفرت هوة رعب فيه

          ومزقت الأثواب عليّ

          ابتسم الجلاد كأن عناكب قد هربت

          أمسكني من كتفي وقال ،

          على هذا الكرسيّ خصينا بضع رفاق

          فاعترف الآنَ

          اعترف

          اعترف

          اعترف الآنَ

عرقتُ.. وأحسست بأوجاع في كل مكانٍ من جسدي

          اعترف الآن

وأحسست بأوجاع في الحائط

أوجاع في الغابات وفي الأنهار، وفي الإنسان الأوّل

          أنقذ مطلقك الكامن في الإنسان

          توجهت الى المطلق في ثقة

          كان أبو ذرٍّ خلف زجاج الشبّاك المقفل

          يزرع فيّ شجاعته فرفضت 

                                      رفضت

وكانت أمي واقفة قدام الشعب بصمت.. فرفضت

          اعترف الآن

اعترف الآن

رفضت

وأطبقت فمي ،

فالشعب أمانة

في عنق الثوري

                   رفضتُ

تقلص وجه الجلادين

وقالوا في صوت أجوف:

نترك الليلة..

راجع نفسك

أدركت اللعبة

في اليوم التاسع كفّوا عن تعذيبي

نزعوا القيد فجاء اللحم مع القيد ،

أرادوا أن أتعهد ،

أن لا أتسلل ثانية للأهوز

صعد النخل بقلبي..

صعدت إحدى النخلات ،

بعيداً أعلى من كل النخلات

تسند قلبي فوق السعف كعذقٍ

من يصل القلب الآن!؟

قدمي في السجن ،

وقلبي بين عذوق النخل

وقلت بقلبي: إياك

          فللشاعر ألف جواز في الشعر

          وألف جواز أن يتسلل للأهواز

يا قلبي! عشق الأرض جواز

وأبو ذرّ وحسين الأهوازي ،

وأمي والشيب من الدوران ورائي

من سجن الشاه الى سجن الصحراء

الى المنفى الربذي ، جوازي

وهناك مسافة وعي ،

بين دخول الطبل على العمق        

                             السمفوني

وبين خروج الطبل الساذج في الجاز

ووقفت وكنت من الله قريباً

 

في الوقوف بين السماواتورأس الإمام الحسين (ع)
مظفر النواب

فضةٌ
من صلاةٍ
تعمّ الدخولْ
والحمائمُ أسرابُ نورٍ
تلوذ بريحانةٍ
أترعتها ينابيعُ مكةَ
أعذبَ ما تستطيعُ
ولست أبالغُ
أنك وحيٌ
تواصلَ
بعد الرسولْ
ومن المسك أجنحة وفضاءٌ
كأني أعلو…
ويجذبني أن ترابك هيهات يُعلى عليه
وبعض الترابِ سماءٌ
تنيرُ العقولْ…
ليس ذا ذهباً ما أقبّلُ…
بل حيثُ قبّل جدّك
من وجنتيك
وفاض حليب البتولْ…
لم يزل همماً للقتالِ
ترابُك..
أسمع هولَ السيوفِ
ووهجَ ضماك ينيرُ الضريحَ
ويوشكُ قفلُ ضريحك
أن يتبلج عنك…
أراك بكل المرايا
على صهوةٍ من ضياءٍ
وتخرج منها
فأذهل أنك أكثر منا حياةً
ألست الحسينَ بنَ فاطمة وعليْ
لماذا الذهول؟…
قد تعلمت منك ثباتي
وقوة حزني وحيداً..
فكم كنت يوم الطفوف وحيداً
ولم يكُ أشمخ منكَ
وأنت تدوس عليك الخيولْ…
من بعيدٍ رأيتُ
ورأسك كان يُحزُّ
حريقَ الخيامِ
على النارِ أسبلت جفنيك
حلماً
بكى الله فيك بصمتٍ
وتم الكتابُ
فدمعك كان ختام النـزول…
مُذْ أبيتَ
يبايعك الدهرُ…
وارتابَ في نفسه الموتُ
مما يراك
بكل شهيدٍ
فأين تُرى جنةٌ
لتوازن هذا مقامك
هل كنت تسعى إليها… حثيث
الخطى
أم تُرى جنة الله
كانت تريد إليك الوصول؟!
واقفٌ وشجوني ببابك
ما شاغلى جنة الخُلد
أو استجيرُ من النارِ
لكنني فاض قلبي بصوتك
تستمطرُ الله قطرة ماءٍ
تطيلُ وقوفك
ضد يزيدٍ
إلى الآن
لله مما بتاريخنا من مغولٍ
ومما به من ذرى لا تطالُ
وعنها انحدارُ السيولْ
إننا في زمانٍ يزيدٍ…
كثير الفروعِ
وفي كل فرعٍ لنا كربلاءُ…
وكشف إحدى وعشرون عمرو بن عاصٍ ونصفٌ
نعم ثمّ نصفٌ
يفتش روث بني قنيقاعٍ
ويرضى قراد الحلولِ
إذا كان يرضاه يوماً
قرادُ الحلولْ…
يا إمام الشهادةِ!
عهدٌ على عاشقي كبرياء السماوات
في ناظريك…
نقاومُ
نعرفُ أن القتالَ مريرٌ
وأن التوازنَ صعبٌ
وأن حكوماتنا في ركاب العدوِ
وأن ضعاف النفوس
انتموا للذئابِ
وعاشت ذئابٌ من الطائفية
تفتك بالناس…
ما أنت طائفةٌ
إنما أمةٌ للنهوضِ…
تواجه ما سوف يأتي…
إذ الشرُ يعلن دولته بالطبولْ…
لست أبكي
فإنك تأبى بكاء الرجالِ
ولكنها ذرفتني أمام الضريح عيوني
يطافُ برأسك فوق الرماحِ…
ورأس فلسطين أيضاً يُطافُ به…
في بلاد العروبةِ
ياللمروءةِ
والعبقرية بالجُبن…
أما العراقُ… فيُنسى لأن ضريحك
عاصمةُ الله فيه
وجودُ بنيه، أقلُّ من الجود والروح
جودٌ خجولْ
وطني رغم كل الرزايا
يسلّ على الموت كل صباحٍ
ويُغمد في الحزن كل مساء
وينهض ثانيةً والصباحاتُ بين يديهِ
بطاقاتُ عُرسٍ
وتبقى الثريا، معلقةً فوقه
إسوةً بالثريات،
فوق ضريحكَ…
يا ربُّ نوّر بتلك الثريات وجهي…
وبالطلع
والرفقة الثابتين على الدرب
عرضاً وطولْ
ها أنا عُرضةٌ للسهامِ
إلتحاقاً بموقفك الفذّ
يوم ترجلت… بين الرماحِ
وأنت الذي بيديك عنانُ خيول الزمان
فما وقفة العز يومٌ
ولكن زمانٌ…
وهذا العراقُ… وقد رجلته جيوش الحصارِ
وحيداً يصول
وكأن العروبةَ
ليس ترى
كيف يحتزُ رأسُ العراقِ
وكيف تقطّعُ أوصالُهُ
ويطوف يزيد به في البلادِ
وواهٍ من الإنكسارِ المريرِ بعين الرجالِ…
يمدون أيديهم لزمانِ لكم أكرموهُ
ولم ألقَ مثل العراقِ
كريماً خجولْ

 

عبد الرزاق عبد الواحد في حب الحسين ع

قدمت وعفوك عن مقدمي حسيرا اسيرا كسيرا ظمي
قدمت لاحرم في رحبتيك سلام لمثواك من محرم
فمذ كنت طفلا رايت الحسين منارا الى ضوءه انتمي
ومذ كنت طفلا وجدت الحسين ملاذا باسواره احتمي
ومذ كنت طفلا عرفت الحسين رضاعا وللان لم افطم
سلام عليك فانت السلام وان كنت مختضبا بالدم
وانت الدليل الى الكبرياء بما ديس من صدرك الاكرم
وانك معتصم الخائفين يا من من الذبح لم يعصم
لقد قلت للنفس هذا طريقك لاقي به الموت كي تسلم
وخضت وقد ضفر الموت ضفرا فما فيه للروح من مخرم
وما دار حولك بل انت درت على الموت في زرد محكم
من الرفض والكبرياء العظيمة حتى بصرت وحتى عمي
فمسك من دون قصد فمات وابقاك نجم من اللانجم
ليوم القيامة يبقى السؤال هل الموت في شكله المبهم
هو القدر المبرم اللايرد ام خادم القدر المبرم
سلام عليك حبيب النبي وبرعمه طبت من برعم
حملت اعز صفات النبي وفزت بمعياره الاقوم
دلالة انهم خيروك كما خيروه فلم تثلم
بل اخترت موتك صلت الجبين ولم تلتفت ولم تندم
وما دارت الشمس الا وانت لئلائها كالاخ التوام
سلام على الك الحوم حواليك في ذلك المضرم
وهم يدفعون بعري الصدور عن صدرك الطاهر الارحم
ويحتضنون بكبر النبين ما غاص فيهم من الاسهم
سلام عليك على راحتين كشمسين في فلك اقتم
تشع بطونهما بالضياء وتجري الدماء من المعصم
سلام على هالة ترتقي بلئالئها مرتقى مريم
طهورا متوجها بالجلال مخضبتا بالدم العندم
تهاوت فصاحة كل الرجال امام تفجعها الملهم
فراحت تزعزع عرش الظلام بصوت باوجاعه مفعم
ولو كان للارض بعض الحياء لمادت باحرفها اليتم
سلام على الحر في ساحتيك ومقحمه جل من مقحم
سلام عليه وعتب عليه عتب الشغوف به المعرم
فكيف وفي الف سيف لجمت وعمرك يا حر لم تلجم
واحجمت كيف وفي الف سيف ولو كنت وحدي لم احجم
ولم انتظرهم الى ان تدور عليك دوائرهم يادمي
لكنت انتزعت حدود العراق ولو ان ارسانهم في فمي
لغيرت تاريخ هذا التراب فما نال منه بنو ملجم
ويا سيدي يا اعز الرجال يا مشرعا قط لم يعجم
ويا بن الذي سيفه مايزال اذ قيل ياذو الفقار احسم
يحس مرؤءة مليون سيف سرت بين كفك والمحزم
وتمسك انت ثم ترخي يديك وتنكر زعمك من مزعم
فاين سيوفك من ذو الفقار واينك من ذالك الضيغم
علي علي الهدى والجهاد عظمت لدى الله من مسلم
ويا اكرم الناس بعد النبي وجها واغنى امرؤء معدم
ملكت الحياتين دنيا واخرى وليس بيتك من درهم
فدى لخشوعك من ناطق فداء لجوعك من ابكم
قدمت وعفوك عن مقدمي مزيجا من الدم والعلقم
وبي غضض جل ان ادريه ونفس ابت ان اقول اكظمي
كانك ايقضت جرح العراق فتياره كله في دمي
الست الذي قال للباكرات خذيني وللنفس لا تهزمي
وطاف باولاده والسيوف عليهم سوار على المعصم
فضجت باضلعه الكبرياء وصاح على موته اقدمي
كذا نحن يا سيدي ياحسين شداد على القهر لم نشكمي
كذا نحن ياايها الرافدين سواترنا قط لم تهدم
لان ضج من حولك الظالمون فانا وكلنا الى الاظلم
وان خانك الصحب والاصفياء فقد خاننا من له ننتمي
تدور علينا عيون الذئاب فنحتار من ايها نحتمي
لهذا وقعنا عرات الجراح كبارا على لؤمهاالالامي
فيا سيدي يا سنا كربلاء يلالؤه في الحلك الاعتم
تشع منائره بالضياء وتذخر بالوجع الملهم
ويا عطشا على جدب العصور سينهل من نورك الزمزمي
ساطبع ثغري على موطئك سلام لارضك من ملثم

قرائة لرواية ( سمر كلمات )

في السابق كنت افكر انه من النادر ان اقراء لكاتب متمكن كويتي يضف الى روايتة شخصيات عديده وكان في اعتقادي المنفرد في هذه الميزه هو الروائي العظيم اسماعيل فهد اسماعيل , الى ان تغير الحال بعد قرائتي لرواية ( سمر كلمات ) للروائي المميز طالب الرفاعي .

اقحمني طالب في تحدد شخصياته ودى ترابطهم جميعا في الرواية ومن المعروف في هذه الرواية انه اصبح هو احد شخصيات الرواية الي فترة من فترات الرواية احسست انها رواية سيرة ذاتيه لانه لو تقراها وتتمعن بالشخصيات جيدا ستشعر انك في دائرة معقده واهم فصل يؤكد لك كلامي هو فصل ريم حين ما يتقابل معاها في ماكدولنز ويتحدث اليها ويقول اريد ان تكوني في روايتي وتكوني في احد شخصياتها وستكون البطله اسمها سمر ترد عليه هي وتقول هل تعلم انني لا اشتهي اسم سمر ولا يروق لي , في هذه اللحظه يضع طالب القارء في دوامه غير مفهومه ولا انكر انها اعجبتني هذه الفكره .

ساتلكم عن شخص طالب في الرواية طالب كاتب في جريدة الفنون ومسؤل في منصبه بالمجلس الاعلى … وبين عائلتة وبناته وزوجته وبالاخص ابنته الصغرا التي مهدا اليها الرواية (فادية ) وبين عشقه ووله باغاني المطره الكبيره فيروز حين فترة احتفال سمر بعيد ميلادها هي وهو وسليمان , طالب اهداها مجموعه الكامله لفيروز هذه الهديه تعكس مدى ولع طالب في اغاني فيروز .

لم اتكلم عن بطلة الرواية كثيرا هذه المطلقة التي تعيش حياة بسيطة ولكنها معقده بعض الشيء بسيطة لانها امراءة مطلقه منذ زمن بعيد نوعا ما وخرجت من تجربه فاشله بكل المقاييس مع العلم انها كان من اختيارها رغم معارشة اهلها الشديد جدا لانه كما يقول ابوها هل ترغيب الزواج من هذا البسيري الذي لانعرف من اين جاء, والكلام في هذا الشان يطول ورغم كل هذا سمر كانت متمسكه بما تريد وهو الزواج من البيسري (وليد ) رغم معارضة اهلها جميعا حتى زوج اختها الكبرى ألطاف الرجل المتدين عارض الزواج هذا والسبب ان (وليد ) بيسري , ما اقبحه من عذر في هذه النقطه من الرواية يقول لنا الكاتب مدى العنصريه في شعبنا حاليا لدرجة انه الواحد اذا تزوج يجب ان يختار جيدا ويحسب الف حساب لذلك وليد عيبه ليس لانه بيسري بطيعة الحال ولكن لانه لم يدرك ان سمر ضحكت من اجله وتزوجتة رغم كلام اهلها ونصح جدتها الكلام الذي ما قبل الزواج قال لسمر اختفى وتغير الحال الى الاسوء سريعا لم يكن وليد ما قبل الزواج اصبح وليد الذي يتبع اباه في كل كلمه وكل خطوه يخطوها وفي زواجها احست انها يجب التخلص منه وفعلا طلقها بعد ان اخذ كل شيء اهداها ايها في زواجها حتى قبل ان تغادر بحث في حقائب سمر ليتاكد انها لم تاخذ الى حاجيتها الخاصه جدا ومن ثم شاهدة في الجريدة خبر تفوق شركة سلمان في احد المناقصات ورجعت له وبداة  حياتها معه هي في شقته وفي عالمها الخاص وهو ايضا في عالمه كان يعاملان بعض بكل حب ولكن سلمان لم يكن يريد الزواج منها لانه هو كانت لديه تجربه فاشله في الزواج وانتحار زوجتة ومن بعدها اصبح ارمل وحزين على ما مضى

لن اطيل اكثر ولكن الان ساتحدث عن بعض جمل فصول الرواية وسعلق على بعضها في البداية :

( مأزق الحياة انها تعاش ممرة واحدة ) ص 24

اعتقد ان هذه الجمله ليست بحاجه الى تعليق لجمالها الكبير

( الحب نغلنره قد تربح وقد تخسر , لكنها في الحالتين تستحق الماخطرة) ص25

في هذه الجمله نرى ان الكاتب يقول انه لا مانع من اي شيء من اجل الحب حتى الموت من اجله يكون امر عادي وطبيعي لانه حب .

(ببشرتها البيضاء , وعروقها الخضراء, واصابع رجلها المصفوفة , واظافرها المقلمة باللون الاحمر الذي يضاهي لون ورود قميصها , ولمعان كعب رجلها الوردي كقطعة الفراولة).

في ص56 طالب وصف ريم بادق التفاصيل ووصفها وصف رائع ومشوق ايضا .

(كيف يعب شخص عطش نبعا باكمله بشربة واحدة)

الانسان بطبعه يعشق الجمال ويعش النظر اليه وفي هذه الجمله دليل على كلام الكثيرين من الذين يأيدون كلامي .

( كيف اخبئ ريم احملها في قلبي .؟ وقلت هذه باقة ورود علي هيئة امراة ) ص57

طالب في روايتة تكلم عن عدد من الروائيين و الفنانين تكلم عن قصة لاسماعيل فهد وتكلم عن معرض للفنان سامي محمد ومنحوتاته الفنية وتكلم عن شخصية سامي ببعض من التفصيل . وتكلم عن الفنان الرسام المصري حسن سليمان وعن رسومه المميزه .

ريم لديها عاده منذ فترات حملها في احد بناتها الثلاثه ( تعودت ان اكون وحدي اقابل البحر اشرب النسكافيه واسرح بافكاري ) .

في فترة من فترات ريم التي كانت تريد ان تهني علاقتها بطالب المتزوج !! الذي احبها لانها احد شخصايت روايتة فقط

لفترة طلبت ريم الا يتصل بها ولا يدخل في حياتها وان يخرج الى الابد من عالمها بقيت ريم تتذكر طالب ومشتاقة له رغم ان العلاقه لا فائدة منها وف لحظة تذكر رن هاتفها في صباح احد الايام بمسج من من ! من طالب يقول فيه

((لا شي لدي , فقط اريد ان اقول لك يوما سعيدا ))

ومن الطبيعي سعدة لعودتة جدا .وكما يقولون بين الحب يتحرك الاحساس كثيرا وتكون هناك حاله من التخاطر العجيب ….

الى هنا ننهي هذه القرائة ونلتقي بكم على خير

اتمنى انني وفقت في هذه القرائة البسيطة جدا

دمتم بخير

رساله لك

 

 

رغم  بعدك عني الى انني مازلت

احبك كيف لا احبك وانت الذي

غيرت في يوم الايام حياتي كلها في لحظه

لحظه كانت ايامي حزينة رتيبه ممله لانهاية لها

الى انني اموت نعم اموت ولكن جئتي انتي وتجددة حياتي من جديد

واصبح لي امل ان اعيش مره اخرى اخرى

ان اعيش لهدف وهو انت لا احد سواك

من ابقاني على هذا الحال السعيد

اما الان انا في انتظاره اوتمناه

وان بعدك لا يطول اكثر من هذه المده

لانني من غيره لن اكون وساكون في رجعته شيء له امل وله امنيات

لا تضيعني كما وجدني في السابق اريده الان

حبيبي لا تخذلني فانا في انتظارك دائما

اليوم سأتكلم عن روايه بالامس انتهيت منها

روايتي اليوم رواية تتكلم عن واقع في المملكه العربيه السعوديه واقع مر لابعد الحدود

وتحديدا عن هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كيف التدخل في كل الشؤن حتى في عمل الضابط لها يد

في الامر وتدخل نفسها بكل شي والشيء الاخر الحكم على على الشخص من غير وجه حق والتخلف في بعض

الامور يعني اذا توفى اهل الميت يكافحون لاجل ارضاء احد القبارين لدفن المتوفي في المقبره

وامور اخرى مثل كل رجل ذهب الي افغانستان يرجع مرصود به ويتقعون منه اي عمل ارهابي ويتحول من انسان الى لاشي وبطبعت الحال تسلب منه اهم حقوقه وهي الحريه واذا تزوج من دولة غير مرغوب فيها في بلده لا يمكنه ان يدخلها في دولته ومع العلم انه امام مسجد وهكذا الحال

وطبعا الرواية هي

http://www.asharqalawsat.com/2006/01/11/images/art.342682.jpg

رواية فسوق للكاتب السعودي عبده خال

ورواية بحق تستحق القراءة وابدع الكاتب في تعابيره القويه يعني مثلا يتكلم عن جليله ويقول

مدت يدها بثمرة مانجو:

-هذه لك

تركتها بيدي وعادت تسحب الدنيا خلفها .

بصراحه هذا التشبيه قليل من هم يكتبون بهذا الفن

وبالنهاية اعتقد وصل تقيمي لهذه الرواية الاكثر من ساحره

دمتم بخير والى موضوع اخر بحول الله

الدروازه في زمن الطاعون

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2009%5C01%5C07%5C3ebc4af3-2600-4505-babe-73fad66dd943_main.jpg

رواية تتناول ماحدث في سنة 1831 بخصو ص المرض القاتل وهوه الطاعون

وماذا حل باجدادنا ومن نجا ومن مات وما هي الامور التي حدثة بالضبط من شخصيات من وحي الخيال

ورواية اعتبرها رواية سينمائيه بحته تجسد العمل كانه امامك

طبعا هذه الرواية للكاتب الكويتي هيثم بودي

الرواية تستحق 8.5 من 10

لماذا

افكر كثيرا ولا اجد حل لأفكاري , هل افكاري خاطئه ام لا , من الصعب ان احكم عليها , احتاج احكي لأخرين ما هي افكاري هل هيه صحيحه ام لا

ولكنني لا املك الجراءة لاتكلم عنها , ما الحل؟ هل اصمت ولا افكر بهذه الافكار ام اتكلم ولا اكترث للاخرين افضل ان اصمت, نعم ساصمت واتكلم حين استطيع القول .

هذه الحياة تتطلب منا ان نتكلم ونبوح ما عندنا لنتعلم هل هيه صحيحه ام لا

انتم ما رايكم هل تتكلمون وتقولو ما يجوب في خواطركم ام تصمتُ  ؟؟؟

اول القصص انتظرو التكمله

نعم انني ذاهب الان لكى اللعب مع اصدقائي في الملعب المجاور للمنزل

وداعا امي

_ اهتم بنفسك يا بني

حسنآ

لم اعرفكم بنفسي انا طالب في الثانويه في المرحله الحادية عشر

اقضى معضم وقتي عصرا في اللعب مع اصدقائي بعد ما اذاكر دروسي ومن ثم ارجع الى البيت وابدى احفظ بعض نصوص الحفظ والتحضير

وحين انتهي ابدا بقراءة الكتب  في مكتبة والدي المنزليه مع العلم ان والدي كاتب في احد الجرائد اليوميه

لا اعلم ابي لماذا لا يأخذني معه في بعض ندواته مع انني متفوق في دراستي

دائما يقول لي لا فائده من ذهابك الى هناك 

لافائده؟ : لماذا يذهب اذا

ولكنى في يوم من الايام سأذهب وهذا ما قاله لي ابي حين تتخرج ساخذك الى هناك

لا مشكله باقي على التخرج سنتان ننتظر فالايام تجري سريعا كما يقولون …..

بلى عنوان

هالموضوع ما لقيت له عنوان لذلك تركتة لكم لتكتبو عنوان له

هذا الموضف الحكومي الذي يقوم من نومه للذهاب الي العمل يبصم ويوقع ومن ثم يجلس على مكتبة يطلب من بابو او علم اتني بكوب شاي

و قنجان قهوه عربيه ومن ثم يتصفح الجريده المكرر ويذهب رائسا على الصفحه الفنية ليرى بعض الفنانات الفاتنات الذي يحلم بلقاء ايهم في يوم من الايام

ليستمتع بها قليلا بدلا من النظر لصورتها وهوه يقرى الجريده طبعا كاعدة الدوام دوام من غير عمل وياتي اليه احد زملاء عمله ويشتكيه له عن بعض امور اسرته ويقول له انا اليوم في مشكله ويقول له بعض حلول مشكلته وكالعاده الذي يقول له حلول المشاكل لا يعرف ما هيه حلول مشاكله الشخصيه

ومن ثم يبدا في تجول في المؤسسه لتفقد اصدقاءه في مكاتبهم ليبدا مع هذا الحديث ومن ثم يذهب الي ذاك الى ان يبدا وقت الافطار واحدهم ياتي به كاعدتهم كل يوم على  احدهم ويتناولو الفطور مع الشاي من بابو وغيره ومن ثم يجلسو ليكلمو عن رئيسهم الذي لا يرونه ابدا الى وقت التقييم

ويتكلمو عن امور زيادة المعاش مع العلم هم اكثر الناس يطالبون بزيادة معاشاتهم من الحكومه وهم انفسهم لا يعرفون ما معنى العمل لاداعي لان نشرح هذه المسأله عموما ويتفرق الشباب كلا على مكتبة ووقت انتهاء العمل الجميع الى موقع التوقيع للخروج وكل يذهب الى بيته ويتكلم مع امه ويقول لها اليوم انا مرهق عملت عمل اكثر من طاقتي وهذه حاله كل يوم الي ان ياتي يوم المعاش ويقبض المعاش ولا يراه احد في البيت لانهبكل بصاطه يستمتع ببمعاشه مع رفاقه الى ان ينتهي من المعاش بعدها يتذكر ان له اهل ولديهم غداء وعشاء لانه مجبور على الجلوس بالبيت لانه لا يوجد ما يفعله اين المعاش المعاش خلال اسبوع واحد من اول نزوله ذهب الي المطاعم السريعه والوجبات والي شراءاشياء لا تفيده في اي شي .

اتمنى ان تكون هذه بدايتي مع العلم انها بدية اقل ما يقال عنها بقصه سيئة جدا

تمت بحمد الله

طبعا اليوم هو يوم افتتاح مدونتي واتمنى ان اقدم كل شي مفيد للاخرين

 

تحياي

ابراهيم

Hello world!

Welcome to WordPress.com. This is your first post. Edit or delete it and start blogging!